1/27/2017

شرح كتاب صحيح الأذكار

الدرس الثانى
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد 
وعلى آله وصحابته أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
1 ـــ دعاء دخول الخلاء

معانى الكلمات
فى الصحيحين : أى فى صحيح البخارى ومسلم
عن أنس : هو أبو حمزة أنس بن مالك النجاري الخزرجي صحابي خدم النبي محمد صل الله عليه وسلم
 وهو أحد المكثرون لرواية الحديث
كان : وهي هل تفيد الاستمرار والدوام أم لا ؟
قولان لأهل العلم فبعض أهل العلم : لا يرى أنها للاستمرار والدوام وقال بعضهم : إنها للاستمرار
والمشهور : أنها للاستمرار إلا إذا دل دليل يخرجها عن ذلك فيكون هذا القول منه صلى الله عليه وسلم 
على وجه الاستمرار والدوام
إذا أراد أن يدخل: يعني إذا أراد الدخول كما جاء به مصرحـا في رواية للبخاري [إذا أراد أن يدخل]
وكقوله تعالى ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ يعني إذا أردت أن تقرأ القرآن  
فالاستعاذة محلها قبل القراءة لا أثناء القراءة ولا بعدها فالتقدير بإرادة دخول الخلاء بأنها هي المرادة هنا 
إذا دخل الخلاء يعني أراد الدخول لأن هذا ذكر والذكر يكون قبل دخول الخلاء
الخلاء: المكان الخالي والمراد به هنا المكان المعد لقضاء حاجته بالبول والغائط وسمي به لأنه يختلي 
به لوحده
اللهم : أصلها [ يا الله ]  [ يا ] في الأصل أداة نداء وقد ترد للتنبيه كما في قوله تعالى
 ﴿ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً على أحد وجوه التفسير في الآية و[ يا ] لا تدخل على
الفعل ولا على الحرف وإنما تدخل على الاسم لأن النداء من خصائص الأسماء ولا تدخل على
الاسم المبدؤ بالألف واللام إلا على [ الله ] فلا يصح أن تقول [ يا الرجل أو يا المرأة ] فلا يصح وإنما إذا 
أردت أن تدخلها على الاسم المبدؤ بالألف واللام تأتي في حق الرجل بـ [ أيها ] وفي حق المرأة [ أيتها ]
أما كلمة[ الله ] فتقول [ يا الله ] والميم المشددة في آخره عوض عن الياء فحذفت ياء النداء وعوض عنها 
بـ [ الميم ] ولم توضع [ الميم ] في أول الكلمة لكي نبدأ أول ما نبدأ بأسم الله تبركا وجُعلت الميم في آخر الكلمة لماذا عوض عن ياء النداء بالميم دون غيرها من الحروف ؟ قالوا : لأن الميم تدل على ضم 
الشفتين[ اللهم ] فيكون فيه دلالة على توافق ضم القلب في الذكر مع اللسان
أعوذ بك : يعني ألتجئ إلى الله من شيء أخافه وأحذر منه  ولذلك تختلف الاستعاذة عن اللياذة  
فالاستعاذة : من شيء نخافه واللياذة : من شيء نرجوه والاستعاذة عبادة عظيمة من العبادات القلبية 
متعلقة بالقلب لأنها معها انكسار القلب ومعها حاجة الإنسان وهذا يكون في الهرب من الشر الالتجاء والاعتصام يكون من حاجة عظيمة ولهذا أصبحت عبادة عظيمة وإذا كانت كذلك فإن صرفها والتوجه بها 
إلى غير الله  جل وعلا شرك أكبر فلا يحل لأحد أن يستعيذ بغير الله جل وعلا لأجل أن الاستعاذة عبادة
 ولأجل أن طلب الحاجات بأي نوع من الأنواع الهرب من الشر وطلب التحصين إنما يكون بالله جل وجلاله
من :  هنا بيانية لتبيين ما يُستعاذ منه وهو الخبث والخبائث
الخبث والخبائث : [ الخبيث] إذا أطلق على المشروب فهو [ الضار ] وإذا أطلق على المأكول فهو 
[ المحرم ] وإذا أطلق على القول فهو [ القول الفاحش ] وإذا أطلق على ملة فهو [ الكفر ]
هذا ما قاله بعض أهل اللغة وبالنسبة إلى [ المأكول ] فيه نظر لما ؟ لأن الشرع سمى الثوم والبصل أنهما 
من الشجر الخبيث وكلمة [ الخبث ] ضُبطت بضابطين الأول : تسكين الباءالثاني : ضم الباء ولكل منهما معنى وهذا يدل على عظيم اللغة العربية فإنه بتغير حركة واحدة وليس بتغير حرف  يتغير المعنى تغيرا كاملا
الأول : الضم [ اللهم إني أعوذ بك من الخبُث والخبائث ] أصبح معنى [ الخبُث ] ذكران الشياطين
[ الخبائث ] إناث الشياطين فتكون الاستعاذة هنا بالله عزوجل من الشياطين الذكران والإناث
الثاني : التسكين[ اللهم إن أعوذ بك من الخبْث والخبائث] أصبح معنى [الخبْث] الشر [الخبائث]
الشياطين وقال الأمام ابن عثيمين تسكين الباء أعم
فتكون الاستعاذة هنا بالله عزوجل من الشر وأهله  من هم أهله ؟ الشياطين ويدخل فيهم الذكران والإناث وسمي الشياطين بالخُبُث والخبائث لأنهم فيهم الشر إما غالب أو متمحض فمن كان الشر فية غالبا أو
متمحضا فيقال له: خبيث أما إن كان الشر عارضا أوقليلا فإنه لا يطلق القول أو الوصف بأن فلانا خبيث 
إلا مع الثقيل خبيث في كذا في وصف من الأوصاف أوصاف الشر التي فعلها أو قامت به
معنى الحديث
أنس بن مالك المتشرف بخدمة النبي صل الله عليه وسلم يذكر لنا في هذا الحديث أدب النبي صل الله عليه وسلم حين قضاء حاجته وهو أنه صل الله عليه وسلم من كثرة التجائه إلى ربه لا يدع ذكره والاستعانة به 
على أية حال فالنبىعليه الصلاة والسلام كان من هديه أنه إذا أراد دخول الخلاءأى المكان الذي سيقضي فيه حاجته قبل أن يدخل فإنه يدعو بهذا الدعاء استعاذ بالله والتجأ إليه أن يقيه من الشر الذي منه النجاسة وأن يعصمه من الخبائث وهم الشياطين الذين يحاولون في كل حال أن يفسدوا على المسلم أمر دينه وعبادته فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو المحفوف بالعصمة يخاف من الشر وأهله فجدير بنا أن يكون خوفنا أشد وأن نأخذ بالاحتياط لديننا من عدونا
الفوائد من هذا الحديث
1 _ استحباب ذكر الله تعالى بهذا الدعاء عند دخول الخلاء
2 _ ينبغي للمسلم أن يتحصن بالذكر في كل أحواله حتى لا يضله الشيطان
3 _ أن الاستعاذة من العبادات العظيمة التي تعصم المرء من شر الشياطين
والإنسان حال قضاء الحاجة قد يتلاعب به الشيطان وقد يؤذيه الجن وقد يكون معه أويكون عليه ضرر 
من ذلك ولهذا شُرعت الاستعاذة بالله جل وعلا وحده في هذا الموطن من الشر كله ومن الشياطين فهذا فيه التنبيه على أن مواضع ورود الشياطين فإنها تُعالج بالاستعاذة وهذا الحديث من البيان لقول الله جل وعلا
﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ والنزغ قد يكون حاصلا وقد يكون متوقعا 
4 _ هذا الحديث يؤكد لنا أن النبي صل الله عليه وسلم لم يترك الصحابة إلا على المحجة البيضاء ليلها
كنهارها لا سيما في أمور العقيدة ففيه بيان فضل الصحابة رضي الله عنهم في نقل ما يقولوه ويفعله 
صل الله عليه وسلم للتأسي
5 _أنه صل الله عليه وسلم لما استعاذ بالله عزوجل بهذا الكلام قبل دخول الخلاء دل على أن بيت الخلاء
ليس محلا لذكر الله عزوجل وليس محلا لقراءة القرآن وليس محلا لإدخال ما فيه تعظيم لله من أذكار وأدعية ونحوها وليس محلا لإدخال المصحف فيه ولما يتأمل طالب العلم وقد يمر به الحديث ويحفظه ولكنه لا يتمعن فيه لكن مع التأمل والتدبر يأتيه نص آخر يدعم ما ذهب إليه 
6 _أن من ذَكر الله في كل موطن جاءت به الشريعة ولا يدع هذا الذكر في هذا الموطن فإنه كما قال 
العلماء يُحسب من الذاكرين الله كثيرا فلو قال قائل : كيف أظفر بأن أكون من الذاكرين الله كثيرا ؟ 
الجواب : لا تترك دعاء وذكرا وردت به السنة في مقام إلا وقلته لودخلت إلى المسجد فيه ذكر خرجت فيه 
ذكر دخلت بيتك فيه ذكر خرجت من بيتك فيه ذكر ركبت سيارتك فيه ذكر أتيت أهلك فيه ذكر سافرت فيه 
ذكر أردت أن تدخل قرية مسافرا إليها فيه ذكر والذاكرون الله عزوجل كثيرا ليسوا على درجة واحدة فهل 
ذكر النبي صل الله عليه وسلم لربه كذكر سائر الأمة ؟ لا فكلما زاد العبد كلما زاد خيرا

2

أذكار النوم الصحيحة الواردة في السنة النبوية كثيرة حتى قال الإمام النووي رحمه الله
[ اعلم أن الأحاديث والآثار في هذا الباب كثيرة وفيما ذكرناه كفاية لمن وفق للعمل به وإنما حذفنا
ما زاد عليه خوفا من الملل على طالبه ثم الأَولى أن يأتي الإنسان بجميع المذكور في هذا الباب
فإن لم يتمكن اقتصر على ما يقدر عليه من أهمه ]
الحديث الأول من أذكار النوم
معانى الكلمات
أبى هريرة : هو أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي المتوفي [ سنة 59 هــ 678م ] وهو صحابي 
محدث وفقيه وحافظ أسلم سنة 7هـ ولزم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحفظ الحديث عنه حتى أصبح 
أكثر الصحابة رواية وحفظا للحديث النبوي
إذا أوى أحدكم إلى فراشه : إذا دخل إلى فراش نومه عند إرادة النوم
فلينفض فراشه : بضم الفاء أى  يُحركه بقوة ليزول عنه ما علق به من الغبار ونحوه
بداخلة إزارة : هو الشيء الذي يلي الجلد وذلك أن الأزر كانت في ذلك الوقت وإلى يومنا هذا في كثير 
من البلدان أن الذي يلبس الإزار يمسك شقه الذي يلي الجلد باليد اليسرى فيثبتها على الجلد ثم يلصق 
ما بيده اليمين ويديره على ما ألصق بجلده على الشق الذي على جلده والمعنى أنه حينما يريد أن ينفض 
هذا الفراش فيكون بالشق الداخلي الذي إلى جلده وقال كثير من أهل العلم  إن هذا حماية للإزار حتى يجعل الظاهر نظيف فينفض فراشه بالشق الداخل الذي لا يظهر ويكون الشق الظاهر نظيف لأنه حينما ينفض 
فراشه قد يعلق به أذى قد يعلق به وسخ من الفراش فليجعل هذا بالشق الذي لا يظهر ليكون ما يظهر 
يكون حسن وفيه دلالة على أن الإنسان يجتهد في أن يكون منظره وملبسه حسنا وإذا كان مثلا لديه 
ثياب دون ثياب يعني أنظف يجعل النظيف هو الظاهر وما دون ذلك هو الداخل هذا على ما فسره جمع 
من أهل العلم
وقال النووي رحمه الله في شرح مسلم: [ داخلة الإزار] طرفه ومعناه أنه يستحب أن ينفض فراشه قبل أن 
يدخل فيه  لئلا يكون فيه حية أو عقرب أو غيرهما من المؤذيات ولينفض ويده مستورة بطرف إزاره لئلا 
يحصل في يده مكروه إن كان هناك
فإنه لا يدري ما خلفه عليه : أى بعد أن تركه وقبل أن يرجع إليه لا يدري أي شيء خلفه ومن المعلوم أن 
هذا يتعلق بهوام أوبغبار أووسخ وما إلى ذلك فعلى الإنسان أن ينفض فراشه سواء
كان فيه شيء أولم يكن فيه شيءوأما بالنسبة للجن فإن التسمية والتعوذ بالله يطردان الجن وإنما المقصود 
هنا أن يكون هناك غبار أوهوام أووسخ أوشيء من ذلك
باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه : يعني وضعت جنبي في النوم ورفعته بعد النوم كل ذلك بمشيئة الله وإرادته مثل قوله [ بك أحيا وبك أموت ]
إن أمسكت نفسي فارحمها : يعني إن أنت توفيت وقبضت روحي في النوم وخرجت من الدنيا بالموت في 
حال النوم فارحمني برحمتك
وإن أرسلتها فاحفظها : أي رددت الحياة إليها وأيقظتها من النوم يعني لم يحصل لها الموت بل عادت 
وحصلت لها الحياة وحصل لها الانتباه من النوم فالمطلوب أن يحفظها الله
بما تحفظ به عبادك الصالحين : بما يحفظ به عباده الصالحين وذلك بالاستقامة على أمر الله وطاعة 
الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام حتى يموت الإنسان وهو على حالة طيبة
معنى الحديث
فيه بيان ما يقوله الإنسان عند نومه وأن السنة نفض الفراش بداخلة الإزار والتسمية عند النفض
وفي الحديث بيان الحكمة من النفض وهي فربما خلفه على فراشه ما يؤذيه والأفضل أن يكون نفضه 
بداخلة الثوب ومن أهل العلم من قال بأي شيء وأهم شيء أن ينفض الفراش

 الفوائد من هذا الحديث
1 _ فيه أدب عظيم علمه النبي صل الله عليه وسلم أمته وذلك أمره بنفض فراشه عند النوم خشية أن 
يأوي إليه بعض الهوام الضارة فيؤذيه سمها
2 _ نفض الفراش قبل النوم مستحب في الأمكنة التي بها مظنة وجود هوام ضارة قد تؤذي
النائم هذا وفوق كل ذي علم عليم
الحديث الثانى من أذكار النوم
معانى الكلمات
البراء بن عازب : هو أبوعمارة البراء بن عازب الأنصاري [ المتوفي سنة 72 هـ ] وهو صحابي شارك 
في غزوات الرسول محمد ﷺ وفتوحات العراق وفارس وسكن الكوفة وشارك مع علي بن أبي طالب رضى 
الله عنه في موقعة الجمل وصفين وقتال الخوارج وهو أحد رواة الحديث النبوي
إذا أتيت مضجعك : أي إذا أردت أن تذهب إلى فراش نومك
فتوضأ وضوءك للصلاة : أي فتوضأ قبل أن تذهب إلى الفراش وضوءا كاملا كما لو كنت تتوضأ للصلاة 
حتى تنام وأنت على طهارة تامة
ثم اضطجع على شقك الأيمن : أى نام على جانبك الأيمن لأنه أدعى إلى النشاط والاكتفاء بالقليل من 
النوم وأعون على الاستيقاظ في آخر الليل وأنفع للقلب لأنه أخف عليه حيث يكون في الجهة العليا
ثم قل اللهم أسلمت وجهي إليك : أي أسلمت روحي عند نومي وأودعتها أمانة لديك
وفوضت أمري إليك : أي توكلت في جميع أموري عليك راجيا أن تكفيني كل شيء وتحميني من كل سوء 
لأنك قلت وقولك الحق ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
وألجأت ظهري إليك : يقال ألجأت إلى الشيء أي: اضطررت إليه ويستعمل في مثل هذا الموضع بمعنى 
الإسناد يقال: ألجأت أمري إلى الله أي: أسندته وتحصنت بجوارك ولجأت إلى حفظك فاحرسني بعينك التي 
لا تنام
رغبة ورهبة إليك : الرغبة: الحرص والطمع مع الحب والرهبة: المخافة مع تحرز واضطراب ومعنى
[ إليك ] صرفت رغبتي فيما أريده إليك وحاصل المعنى: أي وإنما فعلت ذلك كله طمعا في رحمتك وخوفا 
من عذابك فامنن علي برحمتك وقني عذابك
لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك : لا ملجأ: لا حصن ولا منجا: لا خلاص
فالمعنى : أي فإنه لا خلاص من عذابك وأخذك إلا إليك ولا حصن من عقوبتك إلا بالالتجاء إلى عفوك 
ومغفرتك يا أرحم الراحمين
اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت : وهو القرآن الكريم ونبيك الذي أرسلت : وهو نبينا محمد ﷺ
فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة : أي فإن مت في تلك الليلة التي نمت فيها على وضوء واضطجعت 
على شقك الأيمن وتحصنت فيها بهذا الذكر فإنك تموت على دين الإِسلام وسنة خير الأنام صل الله عليه وسلم
معنى الحديث

فينبغي للإنسان إذا أراد النوم أن يتوضأ وأن يقول هذا الذكر وذكر الله تعالى وأن يجعله آخر ما يقول ليكون خاتمة عمله فأن من قرأه قبل نومه وبات على وضوء ثم مات من ليلته مات على الإِيمان والسنة وينام على جنبه الأيمن 
الفوائد من هذا الحديث
1 _ أن ألفاظ الأذكار توقيفية أي لا يجوز لأحد أن يذكر الله عزوجل بذكر لم يرد في كتابه
أوسنة نبيه صل الله عليه وسلم فليس لأحد أن يستبدل لفظا مكان آخر أو أن يأتي بجديد فكل هذا 
محدث لا يقبله الله تعالى 
2 _ استحباب الوضوء عند النوم فندب الوضوء عند النوم لأنه قد يقبض روحه في نومه
فيكون قد ختم عمله بالوضوء وليكون أصدق لرؤياه وأبعد عن تلاعب الشيطان به في منامه
3 _ الاضطجاع على الشق الأيمن وتلاوة هذا الذكر المأثور لأنه كان يحب التيامن 
ولأنه أسرع إلى الانتباه

والحمد لله رب العالمين
وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه ومن تبعهم 
بإحسان إلى يوم الدين



































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق